لماذا التعلم عبر الإنترنت أفضل من التعلم وجهًا لوجه؟

ازداد التعلم عبر الإنترنت بنسبة 900%+ منذ بدايته في عام 2000! -تبعًا لإحصائية عبر موقع SmallBizTrends-

وهذا هو أكبر دليل على أهميته واعتماد أغلب الطلاب عليه، وذلك لما يوفره من مميزات كثيرة أهمها توفير الوقت والمجهود.

لكن بنفس الوقت فهو يحتاج لبعض الإمكانيات الأخرى من توفر اتصال قوي بالإنترنت، تخصيص وقت مناسب للدراسة وأكثر.

تابع معنا قراءة المقال للتعرف على  قيمة التعلم عن بعد، أشهر مواقع التعليم أون لاين، وكيف يمكنك تحسين التعلم عبر الإنترنت وجعله أكثر فعالية؟

مزايا التعلم عبر الإنترنت

  • المرونة:

التعلم عن بعد يتيح لك تحديد أوقات دراستك وإمكانية الوصول إلى الموارد التعليمية في أي وقت يناسبك، مما يتيح لك التكيف مع جداولك الشخصية.

  • توفير التكاليف:

يقلل التعلم عبر الإنترنت من التكاليف المرتبطة بالسفر والإقامة، مما يجعله خيارًا قليل التكلفة للعديد من الأشخاص.

  • التحديث المستمر:

يتم تحديث المحتوى التعليمي عبر الإنترنت بسرعة كبيرة، ليتوافق مع متطلبات العصر، مما يسمح بتوفير أحدث المعلومات المواكبة للتطورات في مجالات مختلفة.

  • الوصول العالمي:

يمكنك الوصول إلى المحتوى التعليمي من أي مكان ولأي مكان في العالم! مما يزيد من إمكانية الوصول إلى البرامج التعليمية والموارد.

  • التكنولوجيا المتقدمة:

تتمكن عبر الدراسة عن بعد استخدام تقنيات حديثة مثل: تطبيقات وأدوات الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي لتعزيز تجربة التعلم.

سلبيات التعلم عبر الإنترنت

  • إدارة وتنظيم الوقت: 

من الصعب إدارة الوقت عندما تتعلم في وقت فراغك، فأنت بحاجة لتخصيص جزء من يومك للتعلم فقط، حتى تستطيع الحفاظ على تركيزك وإنجاز مهامك دون كسل أو وجود مشتتات.

  • مشاكل تقنية:

قد تواجه صعوبة في الوصول إلى الأجهزة المناسبة أو توفير اتصال جيد بالإنترنت، مما يعيق قدرتك على المشاركة بشكل فعال ويستنفذ وقتك.

  • قلة التوجيه الشخصي:

قد لا تحصل على التوجيه الشخصي بنفس الشكل الذي يحدث في بيئة التعلم وجهًا لوجه، مما يمكن أن يؤدي إلى صعوبة في فهم بعض المفاهيم.

  • قلة التفاعل الاجتماعي:

قد يفتقر التعلم عبر الإنترنت إلى التفاعل الاجتماعي الذي يمكن أن يحدث بين الطلاب وبعضهم أو بين المعلم والطالب، مما قد يؤدي إلى الشعور بالعزلة لدى البعض.

  • قلة التحفيز الذاتي:

يمكن أن يكون للدراسة عبر الإنترنت تحديًا لك إذا كنت من الطلاب الذين يحتاجون إلى مزيد من التحفيز الشخصي للانخراط بشكل فعال في العملية التعليمية.

 

يمكنك التغلب على تلك السلبيات حتى تحظى بفوائد التعلم عن بعد، فقط تحتاج لتخصيص وقت ثابت يوميًا أو أسبوعيًا للدراسة فقط، مع تخصيص مكان هادئ بعيدًا عن غرفة نومك أو الأماكن المزدحمة لزيادة تركيزك، وحاول الحصول على اتصال جيد بالإنترنت حتى تكون التجربة كاملة.

كيف يمكنك تحسين التعلم عبر الإنترنت وجعله أكثر فعالية؟

  1. بسبب وفرة المصادر التعليمية، قد تتعرض للتشتت بينهم، لذا احرص على اختيار الدورة التدريبية المناسبة لك، بعد قراءة كل المحتويات وكافة التفاصيل.
  2. إنشئ مساحة مخصصة للدراسة، بعيدًا عن مكان نومك واسترخائك، ليتمكن عقلك من التركيز بشكل أفضل.
  3. ابتعد عن المشتتات من ضوضاء تحيط بك، منصات التواصل الاجتماعي وغيرهما.
  4. سجل الملاحظات طوال ساعات التعلم، لأنه سيعمل على تعزيز الفهم وزيادة الانتباه.
  5. في حال كانت دراستك تفاعلية، تواصل مع المتخصص أو زملائك باستمرار، أما إذا كانت الدورات مسجلة تابع المنصات أو المجموعات الخاصة بالتعليم.

أشهر منصات التعلم عن بعد

Coursera: من أشهر مواقع التعليم الإلكتروني، يوفر مجموعة كبيرة من الدورات والكورسات من قبل جامعات ومؤسسات. في مختلف التخصصات، بما في ذلك الأعمال، العلوم، التكنولوجيا، الهندسة وغيرهم.

edX: يقدم الموقع مجموعة واسعة من الدورات التدريبية عبر الإنترنت من قبل جامعات ومؤسسات رائدة. تتوفر الدورات في الأعمال، العلوم، التكنولوجيا، الهندسة والعلوم الإنسانية.

Udemy: توفر مجموعة من الدورات التدريبية في مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك التسويق، الرياضة، الأعمال، التعليم والتطوير المهني والمهارات الإبداعية.

LinkedIn Learning: توفر مجموعة متنوعة من الدورات التدريبية من قبل خبراء في مجالاتهم. تركز الدورات على المهارات التي يحتاجها المهنيون، مثل مهارات التكنولوجيا ومهارات الأعمال ومهارات التواصل.

Khan Academy: توفر مجموعة متنوعة من الدورات التدريبية عبر الإنترنت في مجموعة متنوعة من المواد، بما في ذلك الرياضيات والعلوم والتاريخ واللغات، بشكل مجاني، مع إمكانية الدفع مقابل المحتوى الإضافي.

Edraak: منصة إدراك تعد واحدة من أفضل منصات التعلم الذاتي العربية المجانية بالكامل، وتحتوي على دورات تعليمية مميزة في عدة مجالات مثل علم النفس، التسويق، واللغات.

وقبل الاشتراك في إحدى الدورات التي تهتم بمحتواها، اعرف أهم 5 نصائح لكيفية تحقيق التوازن بين العمل والدراسة

بالإضافة إلى الدورات والكورسات المختلفة، بإمكانك دراسة مراحل تعليمية مختلفة مثل الماجستير والدكتوراه عن بعد، مما يكسب مميزات التعليم الإلكتروني. 

من أشهر وأهم مقدمي هذه الخدمة هو المركز الثقافي المصري ECC، حيث تجد برامج تدريس في بكالوريوس إدارة الأعمال BBA، ماجستير إدارة الأعمال MBA و دكتوراه إدارة الأعمال DBA بمناهج دولية معتمدة.

أتمنى أن تكون قد استفدت من السطور السابقة، وأنك ستبدأ في خوض رحلتك في التعلم عبر الإنترنت. إذا كان لديك أي أسئلة أخرى أو ترغب في مناقشة المزيد عن هذا الموضوع، فلا تتردد في مشاركتها في التعليقات. ولا تنسى أن تتابعنا لمزيد من المحتوى المفيد في عالم التعلم والدراسة.

Leave A Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *