هناك مقولة دائماً ما تتردد في المجتمعات الغربية وهي “عندما تصبح الأمور صعبة، فإنها تستمر في الصعوبة أكثر مع الوقت”، وإذا إختبرنا هذه المقولة في ظل جائحة كورونا الحالية، فسنجد ان Covid-19 قد وضع منذ عام 2020 وحتى عام 2022 الحالي العديد من الأشخاص للإختبار من جانب العديد من النواحي.
وخاصة في حالة غياب الوضوح فيما يتعلق بالخيارات المهنية، لذا كان من الأفضل لديهم التركيز على تلقي المعرفة وبناء المهارات، حتى إذا إستلزم الأمر العودة إلى الفصل الدراسي لإعداد نفسه للمستقبل غير المنظور، وفي ضوء ذلك فتعتبر درجة الماجستير في إدارة الأعمال فكرة رائعة خاصة في هذا الوقت.
سواء كان الأمر يتعلق بـ COVID-19 أو في أي وقت آخر في الحياة، فإن ماجستير إدارة الأعمال لايُعلمنا المهارات التقنية فقط، بل إنه يُزوِّدنا بالمهارات الحياتية أيضاً.
فالتزوُّد بالمهارات هو من أكثر الأمور أهمية في أي مرحلة من مراحل حياتنا المهنية، والتي يُمكن تنميتها من خلال الحصول على ماجستير إدارة الأعمال، ولكن لا بد من إختيارك المعهد المناسب لذلك، فيمكن أن يساعد ذلك في قيادة مهنتك في الإتجاه الذي تختاره.
أدى ظهور الوباء إلى زيادة الطلب على برامج ماجستير إدارة الأعمال بنسختها عبر الإنترنت، كما أن أصحاب العمل نتيجة لتأثير هذه الجائحة على مشاريعهم التجارية الخاصة أدركوا أهمية توظيف مُرشّحين يتمتعون بمجموعة المهارات الصحيحة والمرغوب فيها بالضبط.
فمن المثير للإنتباه ما نتج عن إستطلاع الرأي السنوي الذي أجراه مجلس قبول الإدارة العليا لإدارة الخريجين لعام 2020، بأن طلبات ماجستير إدارة الأعمال عبر الإنترنت قد إرتفعت بنسبة 43.5٪، لذلك يُمكننا القول بأن ماجستير إدارة الأعمال يستحق كل هذا العناء من أجله.
COVID-19 والمهارات التي يريدها أصحاب العمل
كان هذا السؤال الرئيسي الذي سعى مجلس قبول الخريجين للإدارةGMAC) ) للإجابة عليه هذا العام، من خلال إستبيان التوظيف المؤسسي الذي أجراه، وهو مسح سنوي لأصحاب العمل الذين يوظفون خريجي كليات إدارة الأعمال بإنتظام. ومع تصاعد أزمة فيروس COVID-19 إلى جائحة عالمية، ونظرًا للإضطراب الكبير الذي شهدته الشركات في التوظيف، أجرى GMAC مرحلة إضافية من جمع البيانات والتي تُركِّز على تأثير COVID-19.
تمت إضافة سؤال جديد إلى هذا الإستبيان الجديد، وهو: كيف تغيرت أهمية المهارات أو القدرات المُحددة التي تبحث عنها مؤسستك نتيجة COVID-19؟
وافق حوالي 2 من كل 3 من جهات التوظيف أي (68٪) منهم على أن قدرة الموظفين الجُدد على التغلب على تحديات الإضطرابات التقنية قد إزدادت أهمية أكثر من أي مهارة أخرى. ويتضمن ذلك الإستفادة من منصات التكنولوجيا المختلفة لإدارة الفرق التي تعمل عن بُعد بشكل فعّال، بالإضافة إلى إدارة الإستراتيجيات الرقمية للشركات مع تغيُّر الأولويات التنظيمية وسط معايير التباعد الإجتماعي الجديدة.
وأشار أكثر من نصف المعنيين بالتوظيف المستجيبين للإستبيان أيضًا إلى أهمية مهارات الإتصال القوية بنسبة (61٪)، والإبتكار بنسبة (54٪)، وإمتلاك مجموعة من المهارات المتنوعة بنسبة(54٪)، والتفكير الإستراتيجي بنسبة (50٪) والتي زادت أيضًا أهميتها وسط جائحةCOVID-19 .
لا تزال الثقة في تعيين خريجي كليات إدارة الأعمال قوية
لا تزال ثقة المعنيين بالتوظيف في مهارات وقدرات خريجي كليات إدارة الأعمال قوية حتى مع إستمرار الوباء في زعزعة إستقرار الإقتصاد العالمي.
فقبل COVID-19، أشار 90٪ من المشاركين إلى أنهم واثقون أو واثقون جدًا من قدرة كليات إدارة الأعمال على إعداد الطلاب للنجاح في مؤسساتهم.
الجدير بالذكر، ظل هذا الرقم ثابتًا عند 87٪ في إستطلاع هذا الصيف أيضاً، مما يُسلِّط الضوء على جاذبية حاملي ماجستير إدارة الأعمال، وقدرتهم على الأداء في أوقات التحوّل والتغيير.
وبشكل أكثر تحديدًا، يقول القائمون بالتوظيف في أغلب الأحيان أن السبب وراء ثقتهم في كليات إدارة الأعمال هو تفكيرهم الإستراتيجي (بنسبة 69٪ من المشاركين في الموجة الثانية)، ومهارات الإتصال بنسبة (69٪)، ومهاراتهم المتنوعة بنسبة (68٪)، بالإصافة إلى إستعدادهم لإتخاذهم للأدوار القيادية بنسبة (46٪).
ماذا يقول المعنيين بالتوظيف عن خريجي كليات إدارة الأعمال؟
فعبر بلاد العالم والعديد من الشركات، يُعرِب المعنيين بالتوظيف عن إهتمامهم وثقتهم الكبيرة في جلب خريجي كليات إدارة الأعمال إلى شركاتهم.
وفيما يلي عينة من بعض الردود المفتوحة من إستطلاع هذا العام:
يقول المعني بالتوظيف لشركة Global Fortune 100 في سويسرا
“لدي ثقة كبيرة في توظيف أولئك الذين درسوا إدارة الأعمال، وقاموا بمشاريع مؤسسية حقيقية وتعرضوا لمشاريع تجارية مهمة فهم مُعدّون جيداً لمواجهة التحديات عبر الثقافات”.
ويقول أيضاً أحد المعنيين بالتوظيف لشركة الخدمات المالية Global Fortune 100 في الولايات المتحدة
“تُزوِّد كليات الدراسات العليا لتعليم إدارة الأعمال المرشحين بمهارات حل المشكلات اللازمة للتنقل بسلاسة في بيئة الأعمال التي تتطور بإستمرار”.
في الوقت الذي أكد فيه أحد المعنيين بالتوظيف بشركة المنتجات الإستهلاكية Global Fortune 500 في الولايات المتحدة تفضيله بطلاب كليات إدارة الاعمال
حين قال “يتعلم طلاب كلية إدارة الأعمال “كيفية التعلم” في بيئات سريعة الخطى ويمارسون الوعي الذاتي المطلوب للتكيف مع النجاح طوال حياتهم المهنية”.
ما نوع المهارات التي تحتاجها لتحقيق أهدافك المهنية؟
تقبل كليات إدارة الأعمال الرائدة في جميع أنحاء العالم وتعتمد إختبار GMAT كجزء من عملية القبول في كليات إدارة الأعمال، لأنها مؤشّر يثبت لها قدرتك على النجاح في فصولها الدراسية، وكذلك لتقييم تفكيرك النقدي ومهاراتك في الكتابة اللفظية، والكمية، والتحليلية، كما يُظهر التقديم بدرجة GMAT التنافسية، إلتزامك، وتحفيزك، ويُساعدك على التميز في عملية القبول.
وفي النهاية نود أن نختتم موضوعنا هذا بكلمات نائب الرئيس التنفيذي ومدير الموارد البشرية في مؤسسة PepsiCo.
“سيتطلب قادة الأعمال في المستقبل المزيد من المهارات التي ستساعدهم على مواجهة تحديات الأعمال الحالية والمستقبلية، بما في ذلك العقلية الرقمية، والتركيز على التعلم المستمر، والقدرة على إتخاذ قرارات تعتمد على البيانات الكمية الفعلية، والتفكير النقدي”.
الأن يٌقدم لك المركز الثقافي المصري “ECC” برنامج ماجستير إدارة الأعمال بمختلف تخصصاته من أفضل الجامعات المعتمدة في العالم، التي تفتح أمامك العديد من الفرص.
كل ما عليك هو الإتصال بنا لمعرفة المزيد عن MBA من “ECC” وللتحقق من المعلومات المتعلقة بمتطلبات الوصول، ومعايير القبول، والإختبارات، أو الوثائق التي تحتاجها للتقديم.
فقط قم بزيارة موقعنا من خلال الرابط أدناه
أو راسلنا على صفحة الفيسبوك