ماجستير إدارة الأعمال في التسويق الإستراتيجي

قد يعتقد الكثير أن التسويق الإستراتيجي ليس من الأمور التي لها الأولوية في مجال الأعمال، أو أنه ليس ضروريًا في جميع المواقف.

قد يبدو هذا صحيحاً، لكنه يجب ألا ننسى أن أهمية التسويق الإستراتيجي الأساسية تنبع من قدرته العالية على تحليل السوق، وهو أحد أهم العناصر المكونة له وأكثرها تحديدًا.

لماذا ماجستير إدارة الأعمال في التسويق الإستراتيجي؟

لا شك أن لخريجي ماجستير إدارة الأعمال في التسويق الإستراتيجي مستقبل مهني مشرق.

لكن عليك أن تنتبه! فقبل شروعك في دراسة ماجستير إدارة الأعمال، يجب أن تطرح على نفسك بعض الأسئلة الصحيحة الخاصة بالهدف من دراستك له، لأن ماجستير إدارة الأعمال لا معنى له إلا إذا كان جزءًا من مشروع مهني متماسك.

فببساطة لا ينبغي علينا السير بإستخفاف في هذه المغامرة الصعبة، وخاصة من حيث الوقت والإستثمار المالي.

نعرض لكم فيما يلي بعض الأسباب الوجيهة لإختيار هذا المسار:

 ما هو ماجستير إدارة الأعمال في التسويق الإستراتيجي؟

يُسهّل التسويق الإستراتيجي من إمكانية العثور على الشريحة المناسبة من الجمهور والتي يمكن إستهدافها، من خلال تصنيع منتجات تتكيف مع الإحتياجات الحقيقية للعملاء المستهدفين والقدرة على توقع تلك الإحتياجات، مما يسمح أيضًا للشركة بالتفوق على منافسيها وإحتلال مكانة مهمة في سوق.

يمكن أن يكون التسويق الإستراتيجي ضروريًا في بعض المواقف:

  • عندما يتباطأ نمو الأعمال التجارية أو يتوقف.
  • عندما يكون السوق المستهدف للشركة مجزأً، ولم يعد بإمكانها مواكبة ذلك.
  • عندما تكون المنافسة شرسة، وعليك أن تميز نفسك دون أن تفقد مركزك في السوق.
  • عندما يخضع مجال نشاط الشركة لتغييرات، أو إبتكارات كبيرة.

الوظيفة الحقيقية للتسويق

يتم إستخدام كلمة “تسويق” بشكلها البسيط بشكل مفرط في اللغة اليومية، ولكن يتم تفسيرها بشكل خاطئ في تصواراتنا الإجتماعية عنها.

ففي الواقع، ترتبط جميع أنشطة عملك بشكل مباشر بالتسويق!

نحن لا نتحدث عن التسويق الرقمي أو التسويق عبر الإنترنت هنا.

نعني بالتسويق البسيط، العملية التي يتم فيها تحديد السوق من خلال تلبية العرض والطلب.

لذا فإن أي شركة (حتى في حالة الشخص الذي يعمل لحسابه الخاص)، تضع نفسها في السوق لأنها تقدم عرضًا يجب أن يلبي الطلب.

يعتمد التسويق بطبيعته على تحديد الإحتياجات البشرية والإجتماعية، ومن ثم الإستجابة لها. ومن أقصر التعريفات التي تم وضعها للتسويق، ذلك التعريف الذي وضعه كلاً من “فيليب كوتلر وبرنارد دوبوا”، بأنه العملية التي تلبي الإحتياجات بطريقة فعالة في إطار تحديد التكلفة.

إذن ما هي المكونات الرئيسية لهذا التعريف؟

  • تحديد الإحتياجات

يجب أن تستند نقطة البداية في أي عملية تسويقية وقبل كل شيء على حاجة العميل، لذلك علينا التركيز على تحليل عنصر الطلب وتطوره بشكل مستمر.

  • مقابلة تلك الإحتياجات

من خلال إنشاء العروض التجارية التي تناسب الجميع بإستمرار.

  • مربح

فيهدف تحديد الطلب بشكل جيد، وإنشاء العروض المناسبة إلى زيادة الفرص في العثور على عملاء قادرين على الشراء.

فالتسويق هو ما يدفعك إلى إتخاذ قرارات ذات مردود ربحي

أهمية الحصول على ماجستير إدارة الأعمال في التسويق الإستراتيجي

كيف تضع إستراتيجية تسويقية؟

كثير من المدربين في مجال التسويق يمارسون عملهم بدون منهجية أو رؤية واضحة، إلا ان هذه المنهجية ضرورية جداً، لأنها هي التي تضمن لك أسس النجاح.

لذا لديك الفرصة الآن للإطلاع على كل هذه المتطلبات الأساسية ومعرفتها بدقة.

من هم منافسيك؟

هناك حقيقة صادمة مفادها أن كل عام يظهر ما يقرب من 95٪ من المواقع ذات التسويق الضعيف، والتي تعتمد على مزيج تسويقي غير موجود في الواقع.

والأسوأ من ذلك، أن كل رواد تلك المواقع الإلكترونية لم يدرسوا منافسيهم أو بيئتهم التنافسية بشكل عام.

إنهم يعتقدون أنه من الكافي أن يكونوا مرئيين لدى الناس، وأن يروّجوا لمنتجاتهم وخدماتهم من خلال التسويق الداخلي أو باللجوء إلى وسائل أخرى، إلا ان هذا يُعد خطأ إستراتيجي واضح وكبير!

قبل أن تضع إجراءات تسويقية في أي مكان، عليك أن تسأل نفسك الأسئلة التالية:

– هل هناك سوق مُحدد لما تريد أن تقدمه؟

– هل يلّبي الآخرون نفس الحاجة التي تلبيها؟

– كيف يفعلون ذلك؟ وكيف يبيعونه؟ وهل هم خطرون عليك؟

النهج التسويقي

قبل أن تقرر تبّني أي إستراتيجية تسويقية، من الضروري أن تفهم إحتياجات السوق التي تخطط لخدمتها وأن تقوم بتحليل منافسيك بشكل صحيح.

فبدون ما سبق، سيكون من المستحيل عليك تطوير نهج تسويقي فعّال، وبالتالي عليك وضع عرضك الخاص بشكل مناسب في السوق الذي تستهدفه!

ما هو قطاعك السوقي؟

يعتقد الكثيرون أنه عندما تبدأ بالتسويق على الإنترنت، سيكون من الأسهل عليك تطوير إستراتيجية عملك في ظل وجود سوق كبير بالفعل، وذلك من أجل الوصول إلى المزيد من العملاء أو “العملاء المحتملين”.

إلا أن هذا خطأ كبير! لأن سيكون لعملية إستهدافك الأهمية القصوى في جميع الإجراءات التسويقية التي ستتخذها بعد ذلك.

فالعنصر الرئيسي لدينا هنا هو “التجزئة”

لذا أنصحك أن تسأل نفسك هذا السؤال:

ما هو الموضوع ونوع العميل الذي تتخصص فيه لتكون أكثر مصداقية وتحقق المزيد من الربح؟

التجزئة

كما أنه من الخطأ الشائع لدى الكثيرين الرغبة في إقتحام السوق العالمي.

فبدلاً من الرغبة في التركيز على دخول السوق العالمي، عليك التأكد والبحث في البداية عن تخصصك بوضوح.

من هو عميلك المثالي؟

إذا كنت لا ترغب في جذب العديد من الأشخاص غير المهتمين بما تقدمه إلى موقع الويب الخاص بك، فعليك أن تعرف بوضوح إمكانات جمهورك المستهدف.

معرفة هدفك بوضوح هو نقطة البداية لتكون قادرًا على تطوير عرض ذو قيمة، وفريد، ومميز لعملاءك:

ما هي تطلعات عميلك أو المشكلات التي يواجهها؟

ما هي الإحتياجات المحددة التي ستلبيها عند تنفيذ عروضك الخاصة؟

العميل المثالي

بدون تحديدك للعميل المثالي بشكل صحيح، لن يكون لدى العميل الإنطباع الجيد بمدى معرفتك به، وبالتالي لن يشعر بالحاجة إلى قبول عرضك، ما سينعكس بدوره على قلة مبيعاتك.

يقدم لك المركز الثقافي المصري “ECC” برنامجه في ماجستير إدارة الأعمال في تخصص التسويق الإستراتيجي، من أفضل الجامعات المعتمدة في العالم.

كل ما عليك الإتصال بنا لمعرفة المزيد عن MBA من “ECC” وللتحقق من المعلومات المتعلقة بمتطلبات الوصول ومعايير القبول والإختبارات أو الوثائق التي تحتاجها للتقديم.

فقط قم بزيارة موقعنا من خلال الرابط أدناه

https://eccceg.com/

أو راسلنا على صفحة الفيسبوك

https://ar-ar.facebook.com/eccceg