صفات المدير الناجح

يتطلب سوق اليوم نوعًا جديدًا من المديرين الناجحين لقيادة الشركات. مدير لديه أكثر من مجرد قائمة لا نهاية لها من الدرجات العلمية وخبرات العمل. بدلاً من ذلك، هناك حاجة إلى مديرين قادرين على الإبداع والعاطفة. 

يلعب المدير دورًا رئيسيًا في أي منظمة. يمكن أن تؤدي قراراته إلى النجاح أو تغرق في الفشل. لشغل منصب الإدارة بشكل فعال، هناك حاجة إلى سلسلة من الصفات التي ستسمح للشخص بالتميز في عالم اليوم.

إنها ليست مهمة سهلة، لكنها ليست مستحيلة أيضًا. تتطلب الإدارة مزيجًا من الخصائص الفنية والسلوكية التي تتجمع معًا لتوجيه الشركة في الاتجاه الصحيح.

في هذا المقال نشارك قائمة مختصرة لصفات المدير الناجح التي تُلاحظ عادةً في المديرين الذين يصنعون الفارق حاليًا في عالم الأعمال.

هناك قائمة ضخمة من الصفات التي يمكن امتلاكها، بما في ذلك الإبداع والشغف والرؤية والمعرفة، على سبيل المثال لا الحصر. فيما يلي بعض صفات المدير الناجح الأكثر شيوعًا وضرورة:

اقرأ أيضا: ادارة موارد المشروع المركز الثقافي المصري

10 صفات للمدير الناجح الأكثر شيوعًا


  • صفات المدير الناجح: القدرة على التكيف.

إذا قمنا بإدراج الخصائص والصفات، فيمكننا بلا شك ذكر قدرتها على التكيف بسهولة مع المواقف الجديدة غير المعروفة والبيئة.

يتمتع المديرون المعاصرون بالمرونة في نهجهم، ومنفتحون الذهن، ومستعدون لتحمل المخاطر والتغييرات اليومية في شركاتهم، وفي النهاية لا يسمح هؤلاء المديرون الجدد لأنفسهم بالانغماس في هذه التغييرات.

ولكن ما هي القدرة على التكيف في الشركة؟ إنها قدرة أعضائها على التكيف مع التغييرات، وتعديل السلوك الفردي لتحقيق الأهداف المشتركة الناشئة عن الصعوبات. القدرة على التكيف ترتبط عادة بالقدرة على التكيف مع السياقات والمواقف والأشخاص والسياسات واللوائح المختلفة.

 

  • صفات المدير الناجح: المعرفة.

المديرون الجيدون هم أولئك الذين يهتمون بمعرفتهم بالإضافة إلى موقفهم ويهتمون بأن يكونوا شاملين في ملفهم الشخصي، مما يسمح لهم بالحصول على جودة أفضل من الخبرة وبالتالي نتائج أفضل في إدارة أعمالهم.

إنهم أشخاص يعتبرون يومًا بدون تعلم شيء جديد يومًا ضائعًا، وبغض النظر عن مدى ارتفاعهم في السلم الهرمي لأماكن عملهم، فهم مكرسون للتعلم المستمر، وهم يعرفون موظفيهم وأدوارهم وكل شيء عن الأداء المتكامل لمنظمتهم.

إن إدارة المعرفة اليوم أصبحت عنصراً حيوياً لمن يعرف كيف يتعامل معها.

وبشكل متزايد، أصبحت القدرة على الحصول على المعلومات وتحويلها إلى معرفة مفيدة للمنظمة واحدة من النقاط المميزة بين المديرين العاديين والمدير الناجح.

https://wa.me/201000498154

 

  • صفات المدير الناجح: الذكاء العاطفي.

تتطلب المناصب الإدارية دائماً قدراً أكبر من التحكم في عواطفنا مقارنة بالأدوار الأخرى. يجب أن يكون المديرون الجدد قادرين على البقاء هادئين في المواقف غير المؤكدة، فضلاً عن القدرة على اتخاذ قرارات عقلانية بنجاح حتى عندما يكون الموقف خارج سيطرتهم، وأن يكونوا قادرين على البقاء هادئين حتى في وسط العاصفة وأن يحددوا بانتظام النغمة لبقية أعضاء فريقهم للتعلم من مثالهم في الإدارة السليمة لعواطفهم.

كيف نطور الذكاء العاطفي؟

وفقاً لتصريحات عالم النفس دانييل جولمان في كتابه الذكاء العاطفي، يمكننا تطويره وتعلم كيفية استخدامه من خلال استخدام أدوات معينة تسمح لك بتطوير القدرات العاطفية:

معرفة الذات

ضبط النفس

الحزم والتعاطف

 

  • صفات المدير الناجح: الذكاء التنفيذي.

عندما نتحدث عن الذكاء التنفيذي فإننا نشير إلى الإدارة الفعّالة للوقت والقدرة الإبداعية للمديرين المعاصرين على التركيز على العمل واختيار الأهداف التي تعود بالنفع على المنظمة في جميع الأوقات.

يتجاوز المدير المعاصر النماذج الكلاسيكية لإدارة المنظمة، ويتجاوز مكاتبه ليشارك ويتخذ إجراءات مباشرة في كل ما يحدث داخله، ويسعى دائمًا إلى تحقيق أهدافه.

اقرأ أيضا: الثقافة التنظيمية: ما هي، خصائصها، أنواعها وأمثلة عليها

  • صفات المدير الناجح: المهارات البشرية.

يجب على المدير المعاصر أن يضع في اعتباره أن العنصر البشري هو وسيظل دائمًا أحد الركائز الأساسية للمنظمة وبالتالي يجب أن يكون قادرًا على التعامل مع الناس والتعرف عليهم ومعرفة احتياجاتهم والقدرة على تحفيزهم في جميع الأوقات.

اليوم، تبحث المنظمات عن أشخاص قادرين، إلى جانب القيادة والوفاء بدور إداري، على التعرف على جميع أعضاء فريقهم والتعرف عليهم وتوجيههم مهنيًا.

لا يوجد شيء أفضل لتحقيق الأهداف في المنظمة من وجود قائد قادر على تحفيزهم على تحقيقها.


  • صفات المدير الناجح: مهارات التفاوض.

إن إدارة الشركة تتضمن جدول أعمال يومي للتفاعل مع الموردين والعملاء الداخليين والخارجيين وحلفاء العمل والمنافسين والشركاء، وهنا يجب أن يصبح المدير الجديد مفاوضًا ماهرًا من أجل تطوير العلاقات التي تهدف دائمًا إلى نمو الشركة.

إن مهاراتهم التفاوضية تقودهم إلى تحديد الطريقة المثلى للتفاعل مع الأشخاص والأدوار التي يشاركون فيها.


  • صفات المدير الناجح: القيادة.

من أجل أن يصبح المدير الحديث قائدًا جيدًا، يجب أن يعرف أين توجد الشركة وإلى أين تتجه. وبهذا المعنى، يجب أن يهدف إلى تحقيق الأهداف التي ستسمح للمنظمة بالوصول إلى هذا الهدف.

لا ينبغي للقائد أن يكون مجرد رئيس، بل يجب أن يكون شخصًا مرنًا ومنفتحًا ومشاركًا يتمتع بمهارات تسمح له بالاستفادة القصوى من إمكانات كل فرد من أفراد المنظمة.

https://wa.me/201000498154


  • صفات المدير الناجح: القدرة على التحفيز.

كما ذكرنا سابقًا، يجب أن يكون الحفاظ على تحفيز الفريق أحد القواعد الرئيسية التي يتبعها المدير الحالي. يجب أن يكون ملهمًا وجذابًا وقادرًا على دمج كل من يعمل معه، وبهذه الطريقة فقط سيكون قادرًا على تحقيق نتائج عظيمة في إدارته.

داخل الشركة، يجب أن يشعر أعضاء الفريق بالتحفيز على المستوى الشخصي والمهني؛ يجب أن يشعروا بالراحة في مناصبهم ومكاسبهم ونموهم المهني داخل وخارج المنظمة. بهذه الطريقة، يمكنهم الأداء بنجاح والعمل معًا لتحقيق الأهداف الفردية وأهداف فريقهم وفي النهاية أهداف الشركة.



  • صفات المدير الناجح: اعرف كيف تفوض.

لقد ولت الأيام التي كان فيها المديرون يهتمون بكل شيء لجعل الأمور تعمل. الآن تحتاج الشركات إلى مديرين يفوضون ويوظفون أشخاصًا أكثر مهارة وذكاءً منهم لكل دور تتطلبه الشركة.

إن تفويض المهام وأتمتة العمليات داخل الشركة سيضمن للمديرين توفير الوقت والمال، فضلاً عن إنجاز دورهم بنجاح.

 

  • صفات المدير الناجح: الابتكار والحماس.

كلما كانت رؤية المدير أكبر، كان ذلك أفضل للشركة. إن المدير المبتكر هو مدير ناجح عمليًا، لأنه يجب أن يكون قادرًا على:

الرؤية أبعد بكثير مما لا يراه الآخرون.

لا يمكنك أن تكون ملتزمًا.

يجب أن تكون متحمسًا للتحديات التي تدفعك إلى أن تصبح أفضل وأفضل.

يجب أن يعيشوا حياتهم اليومية بكثافة ويحبوا عملهم من أجل نقل شركاتهم إلى مستويات جديدة وأفضل من التحسين.

اقرأ أيضا: ما هي مهارات إدارة الأعمال؟

 

أهمية وجود قائد يتمتع بصفات المدير الناجح؟

بغض النظر عن الوقت أو الموقف، إذا لم تدير منظمة الشركة تسلسلًا هرميًا من المسؤوليات والالتزامات، فإن الفشل في تحقيق الأهداف يصبح عاملًا مشتركًا. تعتبر مستويات الإدارة ذات أهمية خاصة للتحكم والمراقبة في المشاريع أو العمليات وفي هذا المنشور ستجد الصفات الثمانية التي ستجعل إدارتك تبرز.

من بين الوظائف الأساسية للمدير توصيل احتياجات الشركة والتخطيط للإجراءات وحل المشكلات وإدارة الموارد. كما يضع المديرون المعاصرون في اعتبارهم عوامل مثل الرؤية الشخصية والمرونة لدمجها في منهجيتهم.

إن تبني موقف قيادي والتوجيه والتمثيل هي ركائز للأداء الاستباقي وقيادة المشروع لتحقيق أهدافه. القائد هو قائد يلهم الآخرين للالتزام بعملهم، والذي يمكن أن ينعكس في علاقة المدير بفريقه.

في الوقت الحاضر، أصبح المديرون ديناميكيين ويتفاعلون مع جميع الروابط في سلسلة الإنتاج التي تهمهم من أجل دعمهم وتحديد أفضل العناصر لتشجيع تطورهم المهني.

تتجلى النتائج الأكثر وضوحًا للأداء الإداري الجيد في إنتاجية الموظفين ورضاهم. وبالإضافة إلى ذلك، من خلال تنفيذ مقاييس لمراقبة العمليات إلى جانب الاستطلاعات الداخلية، سيكون من الممكن معرفة رأي العمال وحالة منطقة العمل

من خلال برنامج بكالوريوس وماجستير إدارة الأعمال في VERN وIBAS ، ستكون مستعدًا لإدارة أي نوع من المنظمات، كبيرة كانت أم صغيرة. 

إذا كنت ترغب في أن تكون أحد طلابنا، فلا تتردد في التواصل معنا للحصول على مزيد من التفاصيل.

https://wa.me/201000498154